حان الوقت لتبديل حشوة أسنانك

من منا لا ينزعج من صوت مثقاب طبيب الأسنان الذي يعمل في فمك!. تصبح الأمور أكثر إزعاجًا بشكل تدريجي فقط عندما تحتاج الحشوة إلى الاستبدال. بحسب موقع هيلث دايجيست فإن الحشوات تبلى بمرور الوقت بفضل الاستخدام اليومي. يمكن أن يسهم المضغ، وطحن أسناننا في تآكل الحشوات. إذا كنا محظوظين بما يكفي لرؤية طبيب الأسنان بانتظام، فإن الطبيب سوف يكتشف البقع البالية قبل أن تصبح مشكلة. بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى طبيب الأسنان، قد يأتي الدليل على ضرورة تبديل الحشوة عندما تبدأ السن المملوءة في التسبب بالألم لهم، أو إذا لاحظوا تشققًا مرئيًا فيها.

ومع ذلك، فإن الشق في الحشو هو أقل المشكلات. إن الحشوات يمكن أن تتآكل في الأماكن التي تتصل فيها بأسناننا. هذه البقع المهترئة هي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا. والأسوأ من ذلك أنه يكاد يكون من المستحيل تنظيف الفجوات باستخدام فرشاة الأسنان اليومية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة كبيرة، من التجويف إلى الخراج الذي لا يمكن علاجه إلا عن طريق إزالة السن أو، في معظم الحالات، من خلال قناة الجذر.

على الرغم من أن معظم الناس على دراية بالمصطلح، فقد لا يعرف الكثيرون ما يتطلبه الإجراء بالفعل. كما أوضحت الجمعية الأميركية لاختصاصيي علاج جذور الأسنان، تتطلب قنوات الجذر طبيب أسنان متخصصًا يعرف باسم اختصاصي علاج جذور الأسنان، للحفر خلال القسم التالف من السن حتى يصل إلى لب الأسنان في المركز. يحتوي هذا اللب على عصب السن وإمداداته الدموية. يعتبر كل من اللب ومحتوياته أمرًا حيويًا عندما نكبر، حيث يغذي أسناننا بما تحتاجه لتنمو معنا. ومع ذلك، عند البالغين، لا تكون هناك حاجة إلى اللب. لذلك عندما تصاب الأسنان بالعدوى أو الالتهاب بسبب تسوس الأسنان، يقوم اختصاصي اللبية بإزالة اللب وتنظيف الجزء الداخلي من السن ثم ختمه لمنع المزيد من التسوس